الحصار إلى أن أُخِذت تلّ حمدون فِي سابع رمضان، ودُقّت البشائر لذلك [1] .
ثُمَّ أخذوا قلعة مَرْعَش [2] ، وقلعة حمّوص [3] فِي أواخر رمضان. ودُقّت البشائر أيضا.
وجاءت عَلَمَ الدِّين الدواداريّ رميةُ حجر فِي رِجله.
وحجّ بالنّاس الأمير عزّ الدِّين أيبك الطّويل الحاج [4] .
وفي شوال قَدِمَ إلى مصر من بلاد الأشكريّ الملك خضر بْن الملك الظّاهر، وقد كان بعثه إلى هناك الملك الأشرف [5] .
وفيه فرغوا من بناء المدرسة المنكُودمُرِيّة بالقاهرة، وأُديرت، وجلس بها المدرّسون، وهِيَ داخل باب القنطرة [6] .