وفي ربيع الآخر جُدّدت إقامة الْجُمُعَة بالمدرسة المعظَّميّة بجبل قاسيون، وخطب بها مدرسها الشيخ شمس الدّين ابن العزّ [1] .
وفيه قُبض بمصر على الأمير بدر الدِّين بَيْسريّ، وأعيد إلى الوزارة ابن الخليلي [2] .
وفي جُمَادَى الأولى قَدِمَ عسكر مصريّ عليهم الأمير عَلَم الدِّين الدواداريّ متوجهين إلى حلب [3] ، وحضر معه المحدّث يُوسُف بْن عِيسَى الدمياطيّ طَالِب حديث [4] .
ثُمَّ سار الدّواداريّ وبعض عساكر الشَّام فنازَل ثغر سيس [5] . ووقع