سافر زين الدِّين ابن قاضي الخليل فِي المُحَرَّم إلى بَعْلَبَكَّ على قضائها [1] .
ويوم السابع والعشرين من المُحَرَّم دخل الركب الشاميّ بعد صلاة الْجُمُعَة [2] .
وفي صفر ولي قضاء الحنفية بدمشق جلال الدين ابن القاضي حسام الدّين. وأقام والده بمصر فِي صحابة السلطان، فولّاه القضاء، وعزل القاضي شمس الدِّين السُّروجي [3) .]
وفي صَفَر عوفي السلطان وركب، مذُقّت البشائر، وزُينت دمشق. وكان قد وقع وانصدعت رجله [4] .