وفي شعبان قَدِمَ الشريف زين الدين ابن عدنان بنظر الدواوين، وصُرف ابن الشيرجيّ. ثُمَّ جاء توقيعٌ بذلك لأمين الدِّين بْن هلال. وولي مكانه الخزانة أمين الدين ابن صَصْرَى [1] .
وحجّ بالشاميين الأمير كُرْجي، وحجّ الأميران المطروحيّ، وبهادُر آص [2] .
ثم باشر فخر الدين ابن الشيرجيّ نظر الخزانة بدل ابن صَصْرَى [3] .
وكان السّلطان حسام الدِّين قد استناب بالدّيار المصرية قُراسُنْقُر ثم قبض عليه فِي نصف ذي القعدة، واستناب مملوكه منكوتمر الحُساميّ، ثُمَّ مُسِك الأعسر فِي ذي الحجّة، واحتيط على حواصلهما [4] .