وفي رمضان استقرت صلاة محراب الحنابلة قبل الخطيب. وكانوا يصلّون بعده، فَلَمّا زاحمهم إمام محراب الصّحابة فِي الوقت، أُذِن لهم فِي التّقدم [1] .
وفيه عزل تاج الدّين ابن الشيرازيّ من نظر الجامع بالرئيس محيي الدِّين بْن يحيى بن المَوْصِليّ [2] .
وفي شوال كملت عمارة الحمام الكبير، والمسجد، والسُّوق، وأكثر الحِكْر الَّذِي أنشأه نائب دمشق عزَّ الدِّين الحَمَويّ بين باب الفراديس ومسجد القصب. وكان يُعرف ببستان الوزير. ورأيته مَبْقَلة كبيرة.
وفي شوال وُلّي خطابة دمشق قاضي القضاة ابن جماعة بعد موت الشَّيْخ شرف الدِّين ابن المقدسيّ [3] .
وفيها حجّ بالشاميين بهاء الدّين قرا رسلان المنصوريّ [4] .