وجعل أتابكة الأمير حسام الدِّين لاجين، فجاء من مصر المسعوديّ [1] على ديوان لاجين بالشام. وجاء الصّاحب توبة [2] على وزارة الشَّام.
واستسقي الناس فِي جُمَادَى الأولى مرتين بدمشق بالصّحراء [3] .
وفي جُمَادَى الأولى ولي الوزارة بمصر الصاحب فخر الدِّين بْن عُمَر بْن الخليليّ. وصُرِف تاج الدّين ابن حِنا [4] .
وفي رمضان رجع قاضي القضاة نجم الدين ابن صَصْرَى من الدّيار المصريّة بقضاء العسكر الشامي [5] .