وولي مشيخة النوريّة الشَّيْخ علاء الدّين ابن العطّار بعد ابن المَقْدِسيّ [1] .
وولي الغزالية قاضي القضاة نجم الدِّين صَصْرَى بعد ابن المَقْدِسيّ، ونزل عن الأمينية للقاضي إمام الدِّين القزوينيّ [2] .
وفي شوال كسر النّيل بديار مصر عن نقصٍ بين، وغلت الأسعار، ووجِل النّاس، ثُمَّ وقع فِيهِم أوائل الوباء، ثُمَّ عظُم فِي ذي الحجة، واستمرّ إلى السَّنَة الآتية [3] .
وفيها دخل الإسلام قازران بْنُ أرغون بْن أبغا بْن هولاكو ملك التتار بوساطة نوروز التُركي وزيره ومدبر مملكته وزوج عمته، واسمه بالعربيّ محمود. أسلم فِي شعبان بخُراسان على يد الشَّيْخ الكبير المحدّث صدر الدِّين إِبْرَاهِيم بْن الشَّيْخ سَعْد الدِّين ابن حمّويه الجوينيّ. وذلك بقرب الريّ بعد