وحجّ بالشّاميين عزّ الدِّين أيبك الطّويل [1] .
وفي ذي القعدة ولي نظر الدواوين الصّاحب أمين الدِّين بْن سالم بن مُحَمَّد بْن صَصْرَى عِوَضًا عن ابن عمّه المُتَوَفَّى جمال الدِّين [2] .
وفي ذي الحجّة قَدِمَ قاضي القضاة بدر الدّين ابن جماعة على قضاء الشَّام عِوَضًا عن المُتَوَفَّى القاضي شهاب الدّين ابن الخُوييّ [3] .
وفي ذي الحجّة أخرجت الكلاب من دمشق بأمر ابن النّشابي، وشدّد على البوابين فِي منعهم من الدّخول. ودام منعهم شهرا أو نحوه، ثُمَّ دخلوا [4] .
وفيها كانت فتنة عساف بدمشق ورجْم العوام له، لكونه حمى نصرانيا سبّ النّبيّ صلى الله عليه وآله سلم، فقبض النائب الحَمَويّ على جماعةٍ من العلماء، وضرب الشَّيْخ زين الدِّين الفارقيّ، رحمه اللَّه تعالى، واعتقله مع ابن تيميّة وطائفة بالعذراويّة مدّة، فلا حول ولا قوّة إلا باللَّه العلي العظيم [5] .