وفي رجب ركب السّلطان الملك النّاصر بأَبَّهة المُلْك وشقّ القاهرة، وضربت البشائر بدمشق، وزينوا [1] .
وجاء تقليد عزَّ الدِّين الحَمَويّ باستمرار النّيابة، وتقليد الأعسر باستمرار الشّدّ، وتقليد صاحب حماة ببلده [2] .
وفي شعبان درس بالمسرورية [3] جلال الدِّين أخو القاضي إمام الدّين بعد الركن ابن أفتكين [4] .
وفي رمضان جُرد الأمير علم الدِّين الدّواداريّ بتقدمته إلى ناحية حلب [5] .
وفي آخر رمضان ظهر الأمير حسام الدِّين لاجين من الاختفاء بالقاهرة بوساطة نائب السلطنة كَتْبغا، فدخل به إلى السلطان فأنعم عليه، وأعطاه خبز بكتوت العلائي الّذي توفّي [6] .