وفي صَفَر ولي ولاية دمشق عماد الدِّين بْن حَسَن بْن النّشّابيّ عِوَضًا عن عزَّ الدِّين ابن أبي الهيجاء [1] .
وفي صَفَر جُدِّد فِي الجامع إمام زاوية محراب الصّحابة، وهو كمال الدين عبد الرحمن بن قاضي القضاة محيي الدين ابن الزّكيّ، واستمر إلى الآن [2] .
وفي ربيع الأوّل عاد أهل سوق الحريريين إلى سوقهم. وكان ابن جرادة وكيل طغجي قد ألزمهم بسكناهم فِي قَيْسارية القُطْن من السَّنَة الماضية [3] .
فِيهِ قَدِمَ على حسْبة دمشق ونظر ديوان نائب السّلطنة كتْبغا الرئيس شهاب الدِّين أَحْمَد الحَنَفِيّ، ومعه عدّة خِلَع لبسها فِي أيّامٍ متوالية، ولبس خِلْعة الحِسْبة بطرحة، وارتفع شأنه [4] .
وفي رجب قَدِمَ دمشقَ القاضي صدر الدِّين عَبْد البر ابْن قاضي القضاة تقيّ الدين ابن رزين على وكالة بيت المال، فباشر نصف شهر، وأعيد تاج الدين ابن الشيرازيّ [5]