وفي آخر رجب انكسفت الشمس، وصلَّى بجامع دمشق خطيبه موفّق الدِّين الحمويّ، وخطب [1] .
وفي رمضان جاء إلى دمشق مرسوم بإلزام الدّواوين بالإسلام، ومن امتنع يؤخذ منه ألف دينار. فأسلم أربعة فِي ثامن رمضان [2] .
وفي شوّال بَلَغَنا أنّ السّلطان صادر الأمير عزَّ الدِّين الأفرم أيبك وضيّق عليه، وأخذ منه أموالا كثيرة، وأعطى خبزه للأمير حسام الدّين لاجين المنصوري [3] .