وقد كان السّلطان فِي مجيئه مرّ بقلعة الشَّوْبَك وبالكَرَك، ثُمَّ بعث جماعة لخراب قلعة الشَّوْبك. ثُمَّ خرج إلى المَرْج [1] .
وفي رجب دخل دمشق الأمير الكبير حسام الدِّين لاجين وصُحبته الأمير مُهَنّا بْن عِيسَى وإخوته محتاطا عليهم، وذكر أن السّلطان أمر بالقبض عليهم عند سَلَمِيَة لأمرٍ نقمه عليهم [2] .
وفي أثناء رجب رجع السلطان إلى الدّيار المصرية [3] .
ودرّس بعد الشَّيْخ تقيّ الدِّين ابن الواسطي بمدرسة الشَّيْخ أبي عُمَر الفقيه شمس الدّين ابن التّاج، ثُمَّ عُزِل بعد ثمانية أشهر [4] .
وفي رجب مسافر طوغان نائبا على قلعة الروم [5] .