ثم قيّد سنقر الأشقر وبعثَ به أيضا [1] .
وولي جمال الدِّين بْن صَصْرَى نظر الدّواوين، وأُعفي من ذلك محيي الدّين ابن النّحاس، وعُوِّض بنظر الخزانة. وعُزل أمين الدِّين ابن هلال [2] .
ويوم تاسع عَشْر شوّال توجّه الركْب وأميرُهُم سيفُ الدِّين باسطي المَنْصُورِيّ [3] .
ويومئذٍ أُمسِك علاء الدّين ابن الجابي خطيب جامع جَرّاح وأخُذ ماله، واتّهم بضرب الزّغل. وكان مغرى بالكيميا فضُرب وحُبس مدّة ثُمَّ أُطلق بعد شهر ونصف [4] .
وفي ذي القعدة دخل السّلطان مِصْر، وأفرج عن حسام الدّين لاجين، وأعطاه مائة فارس [5] .