وفي سابع شوّال دخل الشُّجاعيّ بعسكر دمشق، أتوا من ناحية قلعة الرّوم. وقد فرغوا من أشغالهم [1] .
ويومئذٍ قُيَّد شمس الدِّين الأعسر وبُعث إلى مصر [2] .
وعُزل الشُّجاعيّ من نيابة دمشق بعز الدِّين الحمويّ [3] .
وتوجّه السّلطان إلى مصر فِي عاشر شوال بسَحَر، وبات أهل الأسواق بظاهر البلد مرتين بالشّمع إلى ميدان الحصى [4] .
وأما لاجين، فَلَمّا هرب قصدَ بعضَ أمراء العرب بأرض صَرْخد وطلب منه أن يُوصله إلى الحجاز، فقبض عليه، وأتى به إلى السلطان يوم الرابع من شوّال. فقيّده وبعث به إلى مصر [5] .