وفاة صدرين موقعَين

وليلة نصف رمضان تُوُفّي صدران كبيران موقعان عديما النّظير: فتح الدِّين محمد بن محيي الدّين ابن عَبْد الظّاهر [1] ، ومن الغد تُوُفّي سَعْد الدِّين بْن سَعْد اللَّه الفارقيّ [2] .

الإفراج عن علم الدِّين الدواداريّ

وفي رمضان أُحضر الأمير عَلمُ الدِّين الدواداريّ من حبْس الديار المصرية إلى دمشق، وأنعم عليه السّلطان وأعادَه إلى الإمرة، وأفرج عن أمواله وحواصله. ثُمَّ سار صُحبة الرّكاب الشّريف [3] .

خطابة دمشق

وفيه وُلّي خطابة دمشق موفَّق الدِّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حُبَيش الحمويّ عِوَضًا عن الشَّيْخ عزَّ الدِّين الفاروثيّ، فباشر يوم الْجُمُعَة الثّامن والعشرين من رمضان. وحضر السّلطان يومئذٍ بالمقصورة [4] .

هرب الأمير حسام الدِّين لاجين

وهرب الأمير حسام الدِّين لاجين بسبب مسْك الأمير رُكْن الدِّين طقصو، وخرج السلطان إلى المَرْج فِي طلبه، ونادت المنادية بدمشق على الأمير لاجين [5]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015