وفيه درس الشَّيْخ صفيُّ الدِّين الهنديّ بالظّاهرية بعد رواح مدرسها ابن بِنْت الأعز إلى مصر [1] .
وفيه نكح الأمير شمس الدِّين الأعسر ابْنَة الصّاحب شمس الدّين ابن السلعوس على ألف وخمسمائة دينار.
وفيه حُبست الشيخة البغدادية، وتعصّب عليها جماعة من الأحمدية وأوذيت فصبرت وقالت: أَنَا لا أترك النَّهي عن المُنكَر. ثُمَّ سلّمها اللَّه بحُسن نيتها.
وفي ثامن جُمَادَى الآخرة نازل السّلطان وجيوشه قلعة الرّوم وحاصرها شهرا وثلاثة أيام [2] .
وفيه نزل الفاروثيّ عن تدريس النجيبية للشيخ ضياء الدّين عبد العزيز الطُّوسيّ [3] .
وفيه وقع من أخي رئيس المؤذنين البرهان أمرٌ صعْب، وهو أنّه وعبد أسود تحيَّلا فِي النُّزول على حُرَم السلطان الَّذِين تركهم بالقلعة وأحضرا سُلَّمًا