وفيها خرج من دمشق المحمل والسّبيل مَعَ الزُّوباشيّ، وعزم السّلطان عَلَى الحجّ، فلمّا بلغه نكْث أهل عكّا غضب واهتمّ لغزوهم، وضرب الدَّهْليز بظاهر القاهرة. وأخذ فِي التأهُب، وخرج إلى الدَّهليز وهو متوعَّك فِي شوّال، ثمّ مرض ومات فِي ذي القعدة [1] .
وجاب الأخشاب المذكورة إلى المِزّة، ثمّ شُحِطت إلى الميادين [2] ، وكانت منظرا مُهولًا، وقد رُبّع سفْل العُود وسُفّط، وهو نحو ذراع وثلث