بالنّجار وأكثر. ثمّ رأوا أنّها لا تنفع للمنجنيق، فلمّا ولي الشّجاعيّ نيابة دمشق أدخل بعضها فِي عمارة دار السّلطنة بالقلعة، ثمّ نشر بعضها، وعُمِل منه أبواب الجامع الّتي فِي الرّواق الثالث [1] .
وفي ذي القعدة أمسك الأمير بدر الدّين المسعوديّ بدمشق نائب الخَزْندار، وأمسك مخدومه طرنطاي فِي ذي القعدة فِي أواخره بمصر، وبُسِط عَلَيْهِ العذاب إلى أن تلفِ [2] .
وخُطب للملك الأشرف صلاح الدّين يوم تاسع عشر ذي القعدة بدمشق [3] .
ثمّ جاء مرسوم لتاج الدّين ابن الشّيرازيّ بوكالة بيت المال مُضافًا إلى الحسْبة [4] .
وطُلِبَ الأمير بكتوت العلائيّ إلى مصر وأُكرم [5] .
وتوجَّه صاحب حماة إلى مصر مهنّئا في ذي الحجّة [6] .