الجالق، فقبض عليه وحبسه. وقبض على نائب القلعة لاجين المنصوريّ الَّذِي تسلطن. وولّى فِي المدينة عَلَم الدّين ... [1] .

[سلطنة الملك خضر فِي الكرك]

وأمّا الكرك فرُتَب فِي السّلطنة بها الملك خضِر بعد أَخِيهِ، وسار طائفة إِلَى الشَّوْبَك فتسلّموها بالأمان بعد محاصرة أيّام [2] . وكان الّذين بها قد عصوا على الملك المنصور لمّا نزح عَنْهَا الملك خضِر بْن الملك الظّاهر إِلَى عند أَخِيهِ السّعيد.

ثُمَّ أحرقت أسوار الشّوبك وأذهبت حصانة قلعتها [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015