فِي مستهلّها ركب السّلطان سُنْقر الأشقر من القلعة بأُبَّهة المُلْك، ودخل الميدان وبين يديه الأمراء بالخِلَع، وسيّر لحظة، وعاد إِلَى القلعة [1] .
وجهّز عسكرا، فنزلوا عند غزّة.
وكان عسكر المصريّين بغزّة، فأظهروا الهرب، ثُمَّ كرّوا على الشّاميّين، فكبسوهم ونالوا منهم، وهزموهم إِلَى الرَّملة [2] .
وَفِي خامس المحرَّم وصل أمير العرب عِيسَى بْن مُهَنّا، ودخل فِي طاعة الملك الكامل سُنْقر الأشقر [3] ، فبالغ فِي إكرامه، وأجلسه على السِّماط إِلَى جانبه، ثُمَّ قدِم أمير آل مرّيّ أَحْمَد بن حجّي على الكامل فأكرمه [4] .