سنة تسع وسبعين وستمائة

[استعراض سُنْقر بالسلطنة]

فِي مستهلّها ركب السّلطان سُنْقر الأشقر من القلعة بأُبَّهة المُلْك، ودخل الميدان وبين يديه الأمراء بالخِلَع، وسيّر لحظة، وعاد إِلَى القلعة [1] .

[انهزام الشاميّين عند غزّة]

وجهّز عسكرا، فنزلوا عند غزّة.

وكان عسكر المصريّين بغزّة، فأظهروا الهرب، ثُمَّ كرّوا على الشّاميّين، فكبسوهم ونالوا منهم، وهزموهم إِلَى الرَّملة [2] .

[قدوم ابن مهنا وأمير آل مرّي على سُنْقر]

وَفِي خامس المحرَّم وصل أمير العرب عِيسَى بْن مُهَنّا، ودخل فِي طاعة الملك الكامل سُنْقر الأشقر [3] ، فبالغ فِي إكرامه، وأجلسه على السِّماط إِلَى جانبه، ثُمَّ قدِم أمير آل مرّيّ أَحْمَد بن حجّي على الكامل فأكرمه [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015