وفيه عزل قضاة مصر الثلاثة معا، تقيّ الدّين بْن رزين الشّافعيّ، ونفيس الدّين ابن شُكر المالكيّ، ومُعِزّ الدّين النُّعمان الحنفيّ [1] .
وَفِي ثالث جُمَادَى الآخرة قدِم سُنْقر الأشقر نائبا على دمشق [2] ، وقُرِّر الدَّواداريَّ مُشِدًّا كما كان.
في الحادي والعشرين من رجب شالوا سلامش من السّلطنة من غير نزاع، وبايعوا المولى السّلطان سيف الدّين قلاوون الصّالحيّ التُّركيّ، المعروف بالألْفيّ. ولُقِّب بالملك المنصور، وحلف له الأمراء البيسريّ، والحلبيّ، ولم يختلف عليه اثنان [3] .
وَفِي رجب قُبض على الصّاحب فتح الدّين ابن القيسرانيّ [4] .