وكان قبل ذلك بأيّام قد مات نائب السّلطنة بيليك الخَزْنَدَار، فولّى مكانه شمس الدّين آق سنقر الفارقانيّ [1] .
وفيه قدِمتْ رُسُل بركة فِي البحر، وطلعوا من الإسكندريّة.
وَفِي ربيع الآخر قبض السلطان على نائبة الفارقانيّ فِي جماعةٍ من الأمراء وحُبِسوا، وولّى نيابةَ السّلطنة الأمير شمس الدّين سُنْقُر الألفيّ [2] .
وفيه أفرج السّلطان عن سُنْقُر الأشقر وبَيْسَريّ، وخلع عليهما، ورضي عَنْهُمَا [3] .
وَفِي جُمَادَى الآخرة قبض السّلطان على خاله بدْر الدّين بركة خان لأمرٍ نَقَمَه عليه، ثُمَّ أطلقه بعد عشرة أيّام. وبقيت الآراء مختلفة، وكلّ واحد يشير