على السّلطان بما يوافق هواه، والسّلطان شابّ غرّ بالأمور [1] .
وعُمِلت التُّرْبة الظّاهريّة بدمشق، وبالَغُوا فِي الإسراع فِي إنشائها، ونقل تابوت المرحوم الملك الظّاهر من دمشق إِلَى تُربته ليلا ومعه نائب السّلطنة عزّ الدّين أَيْدمر، ومن الخواصّ دون العشرة [2] .
وَفِي ذي القعدة عُزل القاضي محيي الدّين عَبْد الله ابن قاضي القضاة شرف الدّين ابن عين الدّولة عن قضاة مصر وأعمالها، ثُمَّ أضيف ذلك إِلَى قاضي القضاة تقيّ الدّين ابن رزين، فلم يفرد بعد ذلك قضاة مصر عن قضاء القاهرة [3] .
وَفِي ذي الحجّة وُلّي قضاء الشام ابن خَلِّكان وصرف ابن الصّائغ، رحمهما الله [4] .