شاه [1] الزُّوباشيّ، ونُصْرة الدّين بَهْمَن، وكمال الدّين إِسْمَاعِيل عارض الجيش، وحسام الدّين كباول [2] ، والأمير سيف الدّين الجاويش، وشهاب الدّين غازي التُّركُمانيّ [3] .
ومن أمراء التّتار: زيِرك [4] صهر أبْغا، وسرطق [5] ، وجركر [6] ، وتماديه، وسركوه [7] .
وأمّا صاحب الرّوم فتحوّل إِلَى دوقات، وهي حصينة، على أربعة أيّام من قيصريّة [8] .
ورجع الملك الظّاهر على المعركة، فسأل عن عدّة القتلى كم بلغت؟
فَقِيل: إنّ عدّة قتلى المغل ستّة آلاف وسبعمائة وسبعون نفسا [9] . وتعِب الجيش وقاسوا مشقَّةً عظيمة.
وكان على يَزَك الجيش عزّ الدّين أَيْبك الشَّيْخيّ، وكان قد ضربه السّلطان بسبب تقدُّمه، فتسحّب إلى التّتار [10] .