سنة سبع وستين وستمائة

[تحليف الأمراء للملك السعيد]

في صَفَر حلّف السّلطان الأمراء، للملك السّعيد، وقُرِئ تقليده [1] .

[توجُّه السلطان إلى الشام]

وفي جُمَادى الآخرة توجّه السّلطان والأمراء إلى الشّام جرائدَ، وناب ابنه عنه، وعلّم على التّواقيع، وكاتَبَه نوّابُ البلاد [2] .

[وصول رُسُل صاحب سِيس]

وفيها وصلت رُسُل أبْغا ومعهم جماعة من جهة صاحب سِيس، وأحضرهم السّلطان فأدّوا الرّسالة، مضمُونها طَلَب الصُّلح بقوّة نفْس، وإنّا خرجنا فملكنا جميع العَالَم، وأنت لو صعدْتَ إلى السّماء ما تخلَّصت منّا، وأنت مملوك أُبعت في سِيواس، فكيف تشاقّ ملك الأرض؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015