واعتنقا طويلا، وسارا حتّى نزلا في المُخيّم. فلمّا أصبحا خرجا منه جميعا.
وشفع في بهَسْنا، فامتنع السّلطان فقال: «إنّي قد رهنتُ لساني معه، وأحسن إليَّ بما لا أقدر على مكافأته» . فقبِل شفاعته، وأجاب طلْبته [1] .
وكان هولاكو قد أخذ سُنْقُر الأشقر من حبْس الملك النّاصر يوسف لمّا افتتح حلب. وعمل ( ... ) [2] حاكم المَوْصِل بالنّصرانيّ الفلّاح مسعود، ومعه أشموط شحنة.