سنة خمس وستّين وستمائة

[كسْر فَخْذ السلطان]

في أوّلها توجّه السّلطان جريدة إلى الكَرَك، وتصيَّد بنواحي زيزَى، فتقنطر به الفَرَسُ فانكسرت فخِذُه، فأقام يداويها حتّى تصْلُح بعض الشيء. وسار في محفَّةٍ إلى غَزَّة. وحصل له عَرَجٌ منها [1] .

[سفر صاحب حماة إلى مصر]

وفيها سافر صاحب حماة الملك المنصور إلى مصر، فاحتفل به السّلطان وأكرمه [2] .

[سفر صاحب حماة إلى الإسكندرية]

ثمّ سافر إلى الإسكندريّة متفرِّجًا [3] ، فرسم السّلطان لمتولّيها أن يحمل إليه كلّ يوم مائة دينار برسم النَّفَقَة، وأن ينسج له في دار الطّراز ما يقترحه [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015