[إخراج سبيل إلى مكة]

وفيها أخرج السّلطان من مصر سبيلا إلى مكّة [1] .

[إقامة البرواناه عند الملك أبغا]

وفيها توجّه صاحب الرّوم رُكْن الدين كَيْقُباذ والبرواناه بهديّةٍ وتُحَفٍ، وهنَّوا أَبْغَا بالمُلْك، ثمّ عاد رُكْن الدّين وتخلَّف مُعين الدّين البرواناه، فتكلّم مع أبغا وقال: هؤلاء بنو سلجوق أصحاب الرّوم ما يؤمَنوا، وربّما لرُكْن الدّين باطنٌ مع صاحب مصر. فقال أبغا: قد ولّيْتُك نيابةَ الرُّوم، فإنْ تحقّقت أحدا يُخالف طاعتي فَاقْتُله.

ثمّ إنّ البرواناه افتتح قلعة لأبْغا، فعظُم بذلك عنده، وتخوّف منه رُكن الدّين كَيْقُباذ [2] .

[فتح يافا]

وفيها افتتح السّلطان يافا [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015