وجَرَت وقعةٌ هائلة بين هولاكو وبركة، وكانت الدّائرة على هولاكو، وقُتِل خلْقٌ من أصحابه، وغرق آخرون، ونجا هو بنفسه [1] .
وقال أبو شامة [2] : في صَفَر سُمِّر شابٌّ، وخُنِقت امرأتُه فعُلِّقت في جَوْلَقٍ تحته. كانت تتحيَّل على النّساء وتؤدّيهم [3] إلى الأفراح متلبّسات، فتأتي بالمرأة إلى بيتها فيخنقها زوجها، ويأخذ ما عليها، ويرميها في بئر. فعل ذلك بجماعةٍ من النّساء، فبقي مسمّرا يومين ثمّ خنق، وذلك بدمشق [4] .