وفي رجب جاءتْ رُسُل بَرَكة ملك التّتار يُخبرون أنّه مُحبٌّ للإسلام [1] ، ويشكون من ابن عمّه هولاكو، فأرسل إليه الملك الظّاهر هديّة وصوَّب رأيه.
وفيه وصلت طائفة من التتار مستأمنين مسلمين. ثمّ وصلت طائفة كبيرة مقدَّمُهم الأمير كرمون، فتلقّاهم السُّلْطان وأنعم عليهم [2] .
وفي شعبان وليّ الأستاذ داريّة جمال الدّين ابن يغمور.
وفي شوّال سافر السّلطان إلى الإسكندريّة فأقام بها نحوا من شهر، ثمّ عزل ناصر الدّين ابن المنير من قضائها بالبُرهان إبراهيم بن محمد البوشي [3] .