سنة اثنتين وستين وستّمائة

[مشيخة الحديث لأبي شامة]

في شهر جُمَادى الأولى وُلّي الإمام شهاب الدّين أبو شامة مشيخة دار الحديث الأشرفيّة بعد ابن الحَرَستانيّ [1] .

[تدريس الشافعية والحنفية بالظاهرية]

وفي أوّلها فرغت المدرسة الظّاهريّة [2] بين القصرين، فدرَّس بها للشافعيّة الإمامُ تقيّ الدين ابن رزين، وللحنفيّة الصّاحب مجد الدّين ابن العديم.

ووُلّي مشيخة الحديث الحافظ شَرف الدّين الدّمياطيّ.

ووُلّي مشيخة الإقراء الشّيخ كمال الدّين المُجَليّ [3] .

[نيابة حمص]

وفيها بعث السّلطان نائبا له على حمص عقيب موتِ صاحبها الملك الأشرف [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015