في شهر جُمَادى الأولى وُلّي الإمام شهاب الدّين أبو شامة مشيخة دار الحديث الأشرفيّة بعد ابن الحَرَستانيّ [1] .
وفي أوّلها فرغت المدرسة الظّاهريّة [2] بين القصرين، فدرَّس بها للشافعيّة الإمامُ تقيّ الدين ابن رزين، وللحنفيّة الصّاحب مجد الدّين ابن العديم.
ووُلّي مشيخة الحديث الحافظ شَرف الدّين الدّمياطيّ.
ووُلّي مشيخة الإقراء الشّيخ كمال الدّين المُجَليّ [3] .
وفيها بعث السّلطان نائبا له على حمص عقيب موتِ صاحبها الملك الأشرف [4] .