العلّامة البارع جمال الدّين، أَبُو الربيع المَذْحجيّ، اليمنيّ النَّحْويّ.

وُلِدَ بخَلّة [1] ، وهي قرية مِن قبليّ عدن، في سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.

وتُوُفّي فِي المحرَّم بمدينة الفَيُّوم.

وكان مِن كِبار النُّحَاة. تخرَّج بِهِ جماعة. قاله الشّريف عزّ الدّين.

- حرف العين-

601- عَبْد القادر بْن حسّان [2] بْن رافع بْن سُمَيْر بْن ثَابت.

الخطيب شَرَفُ الدّين أَبُو مُحَمَّد العامريّ، الدّمشقيّ، الشّافعيّ، العدْل، خطيب المُصَلَّى.

وُلِدَ سنة ثلاثٍ وثمانين.

وسمع مِن: الخُشُوعيّ، والقاسم بْن عساكر، وَمُحَمَّد بْن الخصيب، وابن طَبَرْزَد، وجماعة.

روى عَنْهُ: زين الدّين الفارِقيّ، وشَرَف الدّين الدّمياطيّ، والبدر بْن الخلّال، والعماد بْن البالِسيّ، وجماعة.

وكان عَدْلًا ديِّنًا فصيحا. خطب بالمُصَلَّى مدّة.

وقيل: مات مسقوط العدالة لأمرٍ حدث منه، فاللَّه أعلم.

ومات فِي أوّل رجب.

602- عَبْد الواحد ابن خطيب زَمْلَكا [3] .

العلّامة البارع كمال الدّين.

قِيلَ: مات فِي سادس عشر ذي الحجّة من السّنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015