مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ التُّسْتَرِيُّ، أنا أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جعفر، أنا أبو عليّ اللّؤلؤيّ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ: «حَبَسُونَا عَنْ صَلاةِ الْوُسْطَى، صَلاةِ الْعَصْرِ، مَلأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا» [1] .
599- سَعِيد بْن خالد بْن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن نصر بْن صغير.
أَبُو المكارم المخزوميّ، الخالديّ، الحلبيّ، ابن القَيْسَرانيّ، نجم الدّين.
وُلِدَ سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
وسمع بحلب مِن: عُمَر بْن طبرزد.
وحدَّث.
وقد وَزَرَ أَبُوهُ الصّاحب موفَّق الدّين أَبُو البقاء لنور الدّين محمود بْن زنكي، وسيّره رسولا إلى مصر فسمع بها مِن: عَبْد اللَّه بْن رفاعة السّعديّ.
وكان يكتب عَلَى طريقة ابن البوّاب.
وأمّا أَبُو عَبْد اللَّه [2] فهو الشّاعر المشهور، ذَكَره ابن عساكر فِي تاريخه [3] وروى عَنْهُ.
تُوُفّي النجم بدمشق فِي صَفَر. وهو عمّ شيخنا فتح الدّين.
600- سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد [4] بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ بْن شبيل.