وورّخه أَبُو شامة [1] فِي الآتية فِي المحرَّم.
وعاش نيِّفًا عَن ستّين سنة.
وكان طويلا كبير اللّحية، ويلبس قصيرا.
603- عَبْد الوهّاب بْن يوسف [2] بْن مُحَمَّد بْن خَلَف.
الفقيه أَبُو مُحَمَّد ابن الفقيه أَبِي الحَجَّاج، الأَنْصَارِيّ، القَصْريّ [3] ، المغربيّ، المالكيّ.
الفقيه القُدْوة، المعروف بابن رُشَيّق [4] ، بالتّصْغير، شيخٌ عالِم، صالح، خيّر، ذو مُروءة وفُتُوَّة وتعفُّف وفَقْر.
حمل عَن أَبِيهِ الرّاوي عَن عِياض [5] ، وَأَبِي بَكْر بْن العربيّ.
وعن: عَبْد الجليل القَصْريّ مصنِّف «شُعَب الإِيمَان» .
وتصدّر بالجامع العتيق بمصر.
كتب عَنْهُ الرّشيد العطّار حكاية.
ومات ليلة عيد الفطر عَن ثلاثٍ وستّين سنة.
وأمّا مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر بْن رُشَيق [6] ، بالضمّ والخِفَّة، وأخوه حسين [7] ، فسمع منهما الدّمياطيّ «أربعيّ القُشَيْريّ» بسماعهما مِن ابن أَبِي المجد الحربيّ.
وحَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّه سبْط ابْن رُشَيّق أنّ جَدّه الزّاهد عَبْد الوهّاب بقي أيّاما عديدة عَلَى وضوء واحد واشتهر هذا.