تفقّه عَلَى أَبِي عَبْد الله بْن الرّمّامة، ولازمه مدَّة، وسَمِعَ: أبا الحَسَن بْن حُنين، وأبا القَاسِم بْن بَشْكُوال.

وكان فقيها مشاوَرًا، تاركا للتّقليد، مائلا إِلى الاجتهاد. عاش نَيِّفًا وستّين سنة.

حَدّثَ في هذا العام.

36- عليّ بْن الحَسَن بْن عَنْتَر [1] .

الأديب أَبُو الحَسَن النَّحْويّ، اللُّغَويّ، الشّاعر المعروف بشُمَيْم الحِلِّيّ.

قدِمَ بغداد، وتأدّب بها على أبي محمد بْن الخشّاب، وغيره. وحفظ كثيرا من أشعار العرب، وأحْكَم اللّغة والعربيَّة، وقال الشِّعرَ الجيّد إلّا أنّ حُمْقَه أخَّره. وجَمع مِن شِعره كتابا سمّاه «الحماسة» .

وقد ورد الشّام، ومدح جماعة من أمرائها، وأقام بالمَوْصِلِ.

وقيل: إنّه قرأ على ملك النّحاة أبي نزار [2] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015