وفيها توجّه البال القُبرصيّ [1]- لعنه الله- في مراكب من عَكّا، توجّه إِلى ساحل دِمياط وأرسى غربيّها، وطلع وسار في البرّ بجيوشه فكبس قرية نورة وسبى أهلها، ورَدَّ إِلى مراكبه [2] .
وفيها نقصت دجلة نقصا مُفرطًا، حتّى خاض النّاس دجلة فوق بغداد، وهذا أمر لم يعهد مثله، قاله ابن الأثير [3] .