استُهلَّت والملك العادل مُخيّم عَلَى الطُّور، وابنه المُعَظَّم مباشر للعمارة [1] .
وجاء الخبر من جهة طرابُلُس بأنّ الأخبار تتابعت إليها في البحر أنّ ابن عَبْد المؤمن كسر الفرنج بأرض طليطلة كسرة عظيمة أباد فيها خَلْقًا منهم، ونازل طُليطِلة [2] .
قَالَ أَبُو شامة [3] : وفيها كانت زلزلة عظيمة هدمت أماكن بمصر والقاهرة وأبرجة ودُورًا بالكَرَك والشَّوْبك، وهلك جماعة [4] .
قَالَ: وفيها قَدِمَ رَسُولٌ من جلال الدّين حسن صاحب الألمُوت يخبر بأنّهم قد تبرَّءوا من الباطنيَّة، وبنوا المساجد والجوامع، وصاموا رمضان، فسرّ الخليفة بذلك [5] .