العادل بقلعة دمشق عَلَى صَداق ثلاثين ألف دينار، وكان العقد مَعَ وكيله، ثُمَّ ظهر أَنَّهُ قد مات بالموصل من أيّام وقام ولده عزّ الدّين [1] .

[ظهور عملة لبني السلار]

وفيها ظهرت عُمله بني السَّلار السّتَّة عشر ألف دينار عَلَى ابن الدُّخَيْنَة [2] بعد طول مكثه في الحبس، وموت زوجته تحت الضَّرْب وعَصْرِه مَرّات وعَصْر بناته وابنه، وما قَرُّوا بشيء. وكان أكثر الذَّهَب مدفونا تحته بسجن القلعة، وانكشف أمرها بأيسر حال من جهة منصور ابن السّلّار، فإنّه بحثَ عنها بسبب أَنَّهُ حُبِسَ عليها، وجُمِعَ من المبلغ عشرة آلاف دينار ومائتين، ثُمَّ مات ابن الدُّخَيْنَة في الحبس، وصلب ميتا بقيساريّة الفرش.

[الشروع في بناء معالم بدمشق]

وفيها شُرع في بناء المصلّى بظاهر دمشق، وعُملت أبواب الجامع من جهة بَاب البريد، وبني شاذروان الفوّارة، وعمل بها المسجد، ورتّب له إمام [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015