وقال العز النَّسّابة: فيها تَغَلَّبت الفرنج عَلَى القسطنطينية وأخرجوا الرُّومَ منها بعد حَصْر وقَتْل، وحازوا مملكتَها وانتهبوا ذخائِرَها، ووصلَ ما نُهِبَ منها إِلى الشام وإلى مِصْرَ [1] .
وقال مُحَمَّد بْن مُحَمَّد القادسِيُّ في «تاريخه» : إنّ امرأة بقَطفْتا [2] ولدت ولدا برأسين وأربعة أرجُل ويدين، فتُوُفّي، وطِيفَ بِهِ [3] .
وفيها كَانَ خروج الكُرْج عَلَى بلاد أَذْرَبيجان فعاثوا وقتلوا وسَبوا، واشتدّ البَلاءُ، ووصلوا إِلى أعمال خِلاط، فجمعَ صاحب خِلاط عسكرَهُ، ونَجَدَهُ عَسْكر أَرْزن الروم، فالتقوا الكرْجَ، فنصرهم الله عَلَى الكُرْج- لعنهم الله- وقُتِلَ في المصافّ مُقَدّم الكُرْج، وغَنِمَ المسلمون وقَتَلُوا مقتلة كبيرة [4] .