فخرج المَلِك المنصور إليهم، وثبت وأبلى بلاء حَسَنًا، وكُسِرَ عسكره وثبت هُوَ، ولولا وقوفه لراحت حماه [1] .

[مهادنة العادل للفرنج]

وفيها كانت جموع الفرنج نازلين بمرج عَكّا، والملك العادل بجيوشه نازل في قِبالتهم مُرابِطهم، والرسل تتردّد في معنى الصلح، ثُمَّ آخر الأمر تقررت الهُدنة مُدةً بأن تكون يافا لهم ومَغَلّ الرَّملة ولُدّ، ثُمَّ تَرَحَّل العادل إِلى مِصْرَ، وتَفَرَّقت العساكر إِلى أوطانهم [2] .

[غارة الفرنج عَلَى حمص]

وفيها أغارت الفرنج عَلَى حِمْص، وقتلوا وبَدَّعوا، ورَدُّوا غانمين [3] .

[محاصرة حماه]

وفيها بَعَثَ صاحبُ حماه عسكرا فحاصروا المرقِب وكادوا يفتحونه، لولا قتل أميرهم مبارز الدين أقجا، جاءه سهم فقتله [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015