في ربيع الأوّل قصد علاء الدّين خُوارزم شاه الريّ، وكان قد عصى عليه نائبة بها، فحاصره وظفر به، وهمَّ بقتله، ثمّ حبسه [1] .
وفيه نفّذ الخليفة إلى علاء الدّين خُوارزم شاه تشريفا وتقليدا بما في يده من الممالك، فقبّل الأرض ولبس الخِلْعة [2] .
ثمّ سار وفتح قلعة من قلاع الإسماعيليّة على باب قزوين، وحصر أَلَمُوت، ثمّ عاد، فوثبت الباطنيّة على وزيره نظام الملك مسعود بن عليّ فقتلوه [3] .
وقتلت الإسماعيليّة في حصار الأَلَمُوت رئيس الشافعيَّة صدر الدّين محمد بن الوزّان [4] .