عَنْوة فِي ساعتين- ثُمَّ تسلّم بكّاس والشُّغْر [1] وسلّمها إلى الأمير غرز الدّين قليج والد الأميرين سيف الدّين وعماد الدّين.
ثُمَّ سيَّر ولده الملك الظّاهر إلى سرمانية فهدمها.
قَالَ العماد الكاتب: فهذه ستّ مدن وقلاع فُتِحت فِي ستّ جُمَع تِباع:
جَبَلَة، واللّاذقيَّة، وصهيُون، والشُّغْر [2] ، وبَكّاس [3] ، وسرمانية [4] .
ثُمَّ نازل السّلطان حصن بَرْزَية [5] فِي جمادى الآخرة، وضربه بالمجانيق وأخذه بالأمان، وسلّمه إلى الأمير عزّ الدّين بْن شمس الدّين بْن المقدّم.