ثُمَّ رحل إلى دَرْبَسَاك [1] فتسلَّمها، ثُمَّ رحل إلى بَغْراس [2] فتسلّمها.
ثُمَّ عزم عَلَى قصد أنطاكية، فرغب صاحبها البرنس فِي الهدنة، فهادنه السّلطان. ثُمَّ رحل. وودَّعه عماد الدّين زنكيّ، وعاد إلى سِنْجار [3] .
وأقام السّلطان بحلب أياما، ثُمَّ قدم حماه وضيفه تقيّ الدّين عُمَر، فأعطاه الْجَبَلَة واللّاذقيَّة. وسار عَلَى طريق بِعْلَبَكّ فِي شعبان، ودخل دمشق وخرج منها فِي أوائل رمضان طالبا للغزاة [4] .