فِيهَا تراخت الأسعار بالعراق.
وَفِيهَا وثب على عَبْد الوهّاب الكرديّ صاحب قلعة الماهكيّ ابن عمّه جوبان، فأخرجه منها، ونادى بشعار الدّولة العبّاسيّة، فأرسلت إليه الخِلْعة والتّقليد بولايتها [1] .
وَفِيهَا وصل قاضي الموصل ووزيرها ابْن الشّهرزوريّ إلى الدّيوان العزيز يطلب أن يتقدّم إلى السّلطان صلاح الدّين بالارتحال عَن الموصل، فإنّه نزل محاصرا، ذاكرا أنّ الخليفة أقطعه إيّاها. فأجيب سؤاله، وكتب إلى السّلطان بالارتحال عَنْهَا. وسار إليه فِي الرسلية شَيْخ الشّيوخ صدر الدّين عَبْد الرحيم [2] .
وفِيهَا افتتح ملك الروم قلِيج رسلان بْن مَسْعُود بلدا كبيرا بالروم كان للنَّصاري، وكُتِب إلى الدّيوان بالبِشارة.