[تسلُّم حمص]

ورجع النّاصر صلاح الدّين إلى حمص، فحاصرها بقيَّة رجب، وتسلّمها بالأمان فِي شعبان [1] .

[تسلُّم بعلبَكّ]

ثمّ عطف عَلَى بعلبكّ فتسلّمها [2] .

[كسرة عسكر حلب والموصل عند حماه]

ثمّ ردّ إلى حمص، وقد اجتمع عسكر حلب، وكتبوا إلى صاحب لموصل، فجهّز جيشه، وأمدّهم بأخيه عزّ الدّين مَسْعُود بْن مودود بْن زنكيّ، فأقبل الكلّ إلى حماه، فحاصروا البلد، فسار صلاح الدّين فالتقاهم عَلَى قُرون حماه [3] ، فانكسروا أقبح كسْرة. ثمّ سار إلى جهة حلب [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015