لم يحجّ المصريّون لِما فِيهِ ملكهم من الوَيْل والاشتغال بحرب أسد الدّين [1] .
ورخص الورد ببغداد إلى أن أبيع كلّ ثمانين رِطْلًا بقيراط [2] .
وفيها وُلّي الوزير شرف الدّين أَبُو جعفر أحمد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن البَلَديّ وزارة المستنجد باللَّه. وكان ناظرا بواسط [3] .
وفيها كَانَ حرب ومحاصرة من البهلوان لصاحب مَرَاغة آقْسُنْقُر الأحمديليّ. ثمّ وقع الصُّلْح بعد مصافٍّ كبير [4] .
وفيها وُلّي مشيخة الشّيوخ والأوقاف بدمشق، وحمص، وحماه: أَبُو الفتح عمر بن عليّ بن حمّويه.