ثمّ وقعت مهادنة بين أسد الدّين وشاور عَلَى أن ينصرف أسد الدّين إلى الشّام، ويُعطى خمسين ألف دينار. فأخذها ورجع [1] .
واستقرّ بالقاهرة شِحْنةً للفرنج، وقطيعة مائة ألف دينار فِي السّنة [2] .