نُهِبوا، وأُخذت خيولهم، وتشتّتوا. وردّ سُلَيْمَان شاه فِي حالة نحِسةٍ، فخرج عليه أمير المَوْصِل، فقبض عليه وطالعة إلى القلعة [1] .
وسار مُحَمَّد شاه يقصد بغداد، فوصل إلى ناحية بَعْقُوبا، وبعث إلى كَوْجُك، فتأخّر عَنْهُ، فانزعجت بغداد، وأُحضِرت العساكر، واستعرضهم الوزير [2] .
وفيها تسلّم نور الدين بعلبكّ [3] .