وفيها سار أخوه غازي صاحب المَوْصِل إلى ديار بَكْر، فأخذ دارا وأخربها ونهبها، ثمّ حاصر ماردين، فصالحه حسام الدّين تِمِرْتاش بْن إيلغازيّ، وزوّجه بابنته، فلم يدخل بها، ومرض ومات، فتزوّجها أخوه قَطْب الدّين [1] .
وفيها، وفي السّنين الخمس الّتي قبلها، وكان الغلاء المُفْرِط بإفريقيَّة، وعظُم البلاء بهم في هذا العام حتّى أكل بعضهم بعضا [2] .
وفيها تزوّج الملك نور الدّين بالخاتون ابْنَة الأتابك معين الدّين أُنُر، وأرسلت إليه إلى حلب.