القاضي أبو عَبْد اللَّه بْن الصّفّار.
من فُقهاء هَمَذَان.
كَانَ ينوب عَن القضاة بها. وهو من رُواة الزُّهْد. أخذ عَن ابن المُذْهِب.
سمع: ابن الكسار، وبِشْر بْن الفاتنيّ، والحسن بْن دوما النِّعَاليّ، والحسين بْن عليّ الطَّنَاجِيريّ، وابن غَيْلان، وخلقًا سواهم.
كُتُب عَنْهُ: أبو شجاع شِيرُوَيْه الدَّيْلَمّي وقال: كَانَ صحيح السّماع، من الأشعرية.
وذكره ابن السّمعانيّ، ولم يذكر لَهُ وفاة.
410- عليّ بْن الحسن بْن أَبِي سهل [1] .
أبو القاسم النَّيْسابوريّ الأَدَميّ [2] السّرّاج.
شيخ مبارك، سمع: على بن محمد الطرازي، وجماعة.
وبقي إلى سنة بضع وتسعين.
روى عَنْهُ: محمد بْن محمد السّنْجيّ، وعبد الله بن الفراويّ، ومحمد بن أحمد الصّفّار، وجماعة.
انتهت الطبقة الخمسون (بعون الله وتوفيقه، أنجز تحقيق هذه الطبقة من «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» لمؤرّخ الإسلام الحافظ شمسُ الدين مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن عثمان المعروف بالذهبيّ- رحمه الله- وقام بضبط نصّها، وتصويب أخطائها، والتعليق على حوادثها ووفياتها، وتخريج أحاديثها وأشعارها، والإحالة إلى مصادرها، وتوثيق مادتها، على قدر الطاقة والإمكان، راجي عفو ربّه، طالب العلم وخادمه الحاج أستاذ دكتور عمر عبد السلام تدمري، أبو غازي، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، عضو الهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة في اتحاد المؤرّخين العرب، الطرابلسي مولدا وموطنا، الحنفيّ مذهبا، وذلك عند أذان العشاء من مساء يوم الإثنين الرابع والعشرين من شهر رجب الفرد سنة 1413 هـ. / الموافق للثامن عشر من شهر كانون الأول (يناير) 1993 م. بمنزله بساحة النجمة من ثغر طرابلس الفيحاء المحروسة، والحمد للَّه الّذي بنعمته تتمّ الصالحات) .